سيرة مولانا الإمام الأكبر
القطب الغوث الوارث المحمدي
سيدي محمد المغازى
الحسيني الهاشمي
القطب الغوث الوارث المحمدي
سيدي محمد المغازى
الحسيني الهاشمي
مولانا الإمام الأكبر سيدى محمد المغازى
هو الحسيب النسيب القطب الحجازي الأوحد والأمجد والفخر الأحمد فرع الشجرة الذكية ونخبة سلالة طراز الحلة الهاشمية العارف الأريب والقطب الشهير والعلم المنير صاحب الكرامات الظاهرة والنفحات الباهرة قدوة المسلكين ومربى المريدين فريد دهره ووحيد عصره تاج الأتقياء وسراج الأولياء نسل السلف الصالح وعمدة الخلف الناجح القطب الغوث الوارث المحمدي الليث الهمام والفارس الأسد الضرغام مدرس العلوم وفاتح بلاد الروم المجاهد في سبيل الله بالسيف والنفس مولانا الإمام الأكبر السيد محمد المغازى الحسيني الهاشمي رضي الله عنه وأرضانا به وقدس سره الشريف ونفعنا الله بسره دنيا وآخره آمين
|
نسبة الشريف من جه والده
هو مولانا الإمام السيد محمد المغازى بن السيد حسن بن السيد أحمد بن السيد إبراهيم بن السيد محمد بن السيد أبو بكر بن السيد إسماعيل بن السيد عمر المهابة بن السيد على بن السيد عثمان بن السيد حسن بن السيد محمد الحسيني بن السيد موسى الأشهب بن السيد يحي الحسيني بن السيد عيسى الحسيني بن السيد الإمام محمد التقى بن الإمام حسن العسكري بن الإمام على الهادي بن الإمام محمد الجواد بن الإمام على الرضا بن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام على زين العابدين بن الإمام الحسين بن الإمام على بن أبى طالب وأمه فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
هو مولانا الإمام السيد محمد المغازى بن السيد حسن بن السيد أحمد بن السيد إبراهيم بن السيد محمد بن السيد أبو بكر بن السيد إسماعيل بن السيد عمر المهابة بن السيد على بن السيد عثمان بن السيد حسن بن السيد محمد الحسيني بن السيد موسى الأشهب بن السيد يحي الحسيني بن السيد عيسى الحسيني بن السيد الإمام محمد التقى بن الإمام حسن العسكري بن الإمام على الهادي بن الإمام محمد الجواد بن الإمام على الرضا بن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام على زين العابدين بن الإمام الحسين بن الإمام على بن أبى طالب وأمه فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
نسبه من جه والدته
فهى السيدة فاطمة بنت سيدي على البدري بن السيد إبراهيم بن السيد محمد بن السيد أبو بكر بن السيد إسماعيل ،،، الخ ، أخت السيد أحمد البدوي ضريحه ومسجده بطنطا ـ محافظة الغربية ـ جمهورية مصر العربية ، وأخت السيد حسن الأنور والد سيدي السلطان أبو العلا ببولاق أبو العلا ـ القاهرة ـ مصر وأخت السيد محمد توفى بمكة |
مقامات مولانا الإمام الأكبر
الإمام المغازى والوارث المحمدي القطب الغوث سلطان الرجال وكهف الأنام مغيث الملهوفين الأستاذ الأكبر والعلم المنير سراج الأولياء وتاج الأتقياء شيخ الشريعة والطريقة والحقيقة والكرامة والشهاب المرسل مربى المريدين الفارس الضرغام والليث والهمام أمير الأمراء وأمير الجيوش وصاحب كرسي بالمحكمة الزينبية الباطنية |
درك مولانا الإمام
فدرك مولانا الإمام الأكبر سيدي محمد المغازى الحسيني الهاشمي فاض فشمل الغوثية المدركة للأقطاب الأربعة المدركين على مر الأزمان والعصور وما حدث من كرامة باطنية خير شاهد على تلك الغوثية الكبرى لدرك مولانا الإمام محمد المغازى
فقد انعقد مجلس آهل الباطن في الموكب الإلهي عند قسمة الدرك بين كل من
( سيدي أحمد البدوي وسيدي أحمد الرفاعى وسيدي عبد القادر الجيلانى ومولانا الإمام محمد المغازى ) لتقاسم الدرك فأراد سيدي محمد المغازى أن يأخذ الدرك الرابع وهم في تلك الحضرة وإذا بيد سيدي إبراهيم الدسوقي قد مدت على الدرك الرابع وهذا قبل ميلاده وأشار أنه صاحب هذا الدرك الرابع فقال لهم سيدي محمد المغازى وماذا تراضيتم لي واخترتموه لي } قاصدا بسؤاله لهم عندما قسموا الدرك على أنفسهم ألا يتناسوا بان دركه من الله وهى إشارة من الإمام لهم بتعريف دركه وحاله فاقروا جميعا بغوثيته عليهم فكانت أمارته إجابتهم على سؤله ) فقالوا حسبت الإشارة الصادرة من الحضرة المحمدية ووقع الاختيار بأنك صاحب الندهة وإغاثة الملهوف ونحن جميعا تحت ندهتك وكل من سمع منا ندهتك يجيب المستغيث بك فرضي بذلك فسيدي ومولاي محمد المغازى بحق سلطان الرجال ومغيثهم في كروبهم قدس الله سره وعمة بركاته وطابت نفحاته ونفعنا الله بأسراره وأعاد علينا من بهي أنواره وأسكننا في الدارين بجواره بجاه سيدنا محمد صل الله عليه واله وسلم
فدرك مولانا الإمام الأكبر سيدي محمد المغازى الحسيني الهاشمي فاض فشمل الغوثية المدركة للأقطاب الأربعة المدركين على مر الأزمان والعصور وما حدث من كرامة باطنية خير شاهد على تلك الغوثية الكبرى لدرك مولانا الإمام محمد المغازى
فقد انعقد مجلس آهل الباطن في الموكب الإلهي عند قسمة الدرك بين كل من
( سيدي أحمد البدوي وسيدي أحمد الرفاعى وسيدي عبد القادر الجيلانى ومولانا الإمام محمد المغازى ) لتقاسم الدرك فأراد سيدي محمد المغازى أن يأخذ الدرك الرابع وهم في تلك الحضرة وإذا بيد سيدي إبراهيم الدسوقي قد مدت على الدرك الرابع وهذا قبل ميلاده وأشار أنه صاحب هذا الدرك الرابع فقال لهم سيدي محمد المغازى وماذا تراضيتم لي واخترتموه لي } قاصدا بسؤاله لهم عندما قسموا الدرك على أنفسهم ألا يتناسوا بان دركه من الله وهى إشارة من الإمام لهم بتعريف دركه وحاله فاقروا جميعا بغوثيته عليهم فكانت أمارته إجابتهم على سؤله ) فقالوا حسبت الإشارة الصادرة من الحضرة المحمدية ووقع الاختيار بأنك صاحب الندهة وإغاثة الملهوف ونحن جميعا تحت ندهتك وكل من سمع منا ندهتك يجيب المستغيث بك فرضي بذلك فسيدي ومولاي محمد المغازى بحق سلطان الرجال ومغيثهم في كروبهم قدس الله سره وعمة بركاته وطابت نفحاته ونفعنا الله بأسراره وأعاد علينا من بهي أنواره وأسكننا في الدارين بجواره بجاه سيدنا محمد صل الله عليه واله وسلم
والده
هو السيد حسن ابن السيد احمد ابن السيد إبراهيم الخ تزوج من ابنه عمه السيدة فاطمة بنت على البدى فولت له ثلاثة أبناء هم : السيد إبراهيم-السيد عبد الحميد-السيد محمد المغازى سوف نتناول حياة الإمام محمد المغازى رضي الله عنه وهذا من خلال علومه وفتوحاته وكرماته وأبناءه وأحفاده مولدة ولد الإمام محمد المغازى رضوان الله عليه في شهر صفر سنة 583 هجرية / 1187 ميلادية بحي زقاق البلاط مدينة فاس المغربية، وقد انتقل إلى جوار ربه في شهر صفر سنة 694هجرية/1294 ميلادية عن عمر يناهز أحدى عشر بعد المائة ( 111 عام ) وضريحه الشريف ومسجده بقرية سيدي غازي بمحافظة كفر الشيخ بجمهورية مصر العربية نشأتة نشأ وترعرع في أسرة مشرفة بالنسب النبوي المحمدي فكان والده سيدي ( السيد حسن ) من أكابر الأولياء الصالحين وكان يلقب بقطب الأقطاب فقد حفظ مولانا الإمام محمد المغازى القرآن الكريم وعلومه وتفسيره وألم بالعلوم الشرعية والباطنية والأسرار الربانية في عمره الصغير حتى ظهرت عليه معالم الولاية والكرامة والفلاح والأسرار الربانية على مرأى من الناس وقتها |
رحله الإمام محمد المغازى من المغرب الى الحجاز
ارتحل الإمام محمد المغازى الحسيني الشريف من الأراضي المغربية إلي الأقطار الحجازية هو وأقاربه في يوم الاثنين لسنة ثلاث وستمائة ( 603 ) هجرية / لعام سبعة بعد المأتيين وألف ( 1207) ميلادية وكان عمره الشريف عشرون ( 20 عاما ) واستغرقت رحلتهم ثلاثة أعوام ( 3 أعوام ) حتى وصلوا مشارف الأراضي الحجازية فناهز عمره الشريف ثلاثة وعشون عاما وانه عند ارتحالهم خلفوا ورائهم ديارهم وعقاراتهم بحي زقاق البلاط بمدينة فاس المغربية وذلك بعد أن رأى كلا من مولانا الإمام محمد المغازى في منامه قائلا يقول له أنت وأهلك وأرتحل إلى أراضي الحجاز فلم انتابه من منامة أمرهم بالرحيل إلى الحجاز فأجابه وخرجوا جميعا معه وتكررت الرؤيا مع سيدي على البدري ليلبوا آمر الإمام بالخروج إلى الحجاز ولم ينزلون بعرب ويرتحلون عن آخرين حتى وصلوا مكة وكان وقتها الشريف المتولي حاكما على مكة فقد جاءه رسول الله في المنام وأعلمه بقدومهم ولما وصلوا استقبلهم أهل المدينة وسلموا عليهم وقد مكث الإمام رضي الله عنه ملازما لعلمه الظاهر والباطن وإرشاد التلامذة ممن خرجوا معه وممن انضموا إليه من أهل الحجاز حتى موعد الحج
ارتحل الإمام محمد المغازى الحسيني الشريف من الأراضي المغربية إلي الأقطار الحجازية هو وأقاربه في يوم الاثنين لسنة ثلاث وستمائة ( 603 ) هجرية / لعام سبعة بعد المأتيين وألف ( 1207) ميلادية وكان عمره الشريف عشرون ( 20 عاما ) واستغرقت رحلتهم ثلاثة أعوام ( 3 أعوام ) حتى وصلوا مشارف الأراضي الحجازية فناهز عمره الشريف ثلاثة وعشون عاما وانه عند ارتحالهم خلفوا ورائهم ديارهم وعقاراتهم بحي زقاق البلاط بمدينة فاس المغربية وذلك بعد أن رأى كلا من مولانا الإمام محمد المغازى في منامه قائلا يقول له أنت وأهلك وأرتحل إلى أراضي الحجاز فلم انتابه من منامة أمرهم بالرحيل إلى الحجاز فأجابه وخرجوا جميعا معه وتكررت الرؤيا مع سيدي على البدري ليلبوا آمر الإمام بالخروج إلى الحجاز ولم ينزلون بعرب ويرتحلون عن آخرين حتى وصلوا مكة وكان وقتها الشريف المتولي حاكما على مكة فقد جاءه رسول الله في المنام وأعلمه بقدومهم ولما وصلوا استقبلهم أهل المدينة وسلموا عليهم وقد مكث الإمام رضي الله عنه ملازما لعلمه الظاهر والباطن وإرشاد التلامذة ممن خرجوا معه وممن انضموا إليه من أهل الحجاز حتى موعد الحج
أقاربه ممن رحلوا معه الى الحجاز
كان ممن خرجوا مع الإمام سيدي محمد المغازى من المغرب إلى الحجاز خاله السيد أحمد البدري ( واشتهر بأحمد البدوي نسبة لأنه كان يرتدى لبس البدو ) وكان عمره حين خرج من المغرب سبعه أعوام وبعد أن وصل الحجاز بلغ من العمر أحدى عشر عاما بعد الثلاثة أعوام التي قضوها في ترحالهم ومعه خاله السيد حسن الأنور والسيد على البدري والملك عثمان الإدريسي الحسنى والذي مقامة ألان ببشبيش بعد أن ترك ملكه بالمغرب مرتحلا مع الإمام محمد المغازى ليكون تلميذا ومريدا له وجمع غفير من الأشراف الحسينية والحسنية والذين انتهجوا نهج الإمام وصاروا على دربه وشاركوا في جيشه وتحت إمرته
كان ممن خرجوا مع الإمام سيدي محمد المغازى من المغرب إلى الحجاز خاله السيد أحمد البدري ( واشتهر بأحمد البدوي نسبة لأنه كان يرتدى لبس البدو ) وكان عمره حين خرج من المغرب سبعه أعوام وبعد أن وصل الحجاز بلغ من العمر أحدى عشر عاما بعد الثلاثة أعوام التي قضوها في ترحالهم ومعه خاله السيد حسن الأنور والسيد على البدري والملك عثمان الإدريسي الحسنى والذي مقامة ألان ببشبيش بعد أن ترك ملكه بالمغرب مرتحلا مع الإمام محمد المغازى ليكون تلميذا ومريدا له وجمع غفير من الأشراف الحسينية والحسنية والذين انتهجوا نهج الإمام وصاروا على دربه وشاركوا في جيشه وتحت إمرته
الإقامة بالحجاز
بعد أن وصلوا أراضى الحجاز قاصدين أداء فريضة الحج أقام سيدي محمد المغازى هو وأقاربه بالحجاز فتره من الزمن كان قد حل عليهم موسم الحج وأثناء تأديتهم لفريضة الحج أنتقلى إلى الرفيق الأعلى سيدي على البدري والد سيدي أحمد البدوي ودفن بباب المعلى و أستأذن السيد احمد البدوي الإمام محمد المغازى في الرحيل إلى مصر فأذن له وبقى سيدي محمد المغازى وخاله السيد حسن الأنور بالحجاز |
تقابل الإمام مع حاكم مصر الظاهر بيبرس بالحجاز
وفى تلك الفترة خرج حاكم مصر وقتها ( الظاهر بيبرس ) لأداء فريضة الحج متخفيا عن أنظار من كانوا يتربصون به فكشف عليه الإمام وتحقق من هويته وأخذه للضيافة فلما جن الليل قام وشد على راحلته وسار حتى مطلع الفجر فعل ذلك ثلاث ليالي وفى كل مره يرجع أمام خيمة الإمام فقال له الإمام وعزة ربي لو تسافر زمنا طويلا ولم تأخذ الدستور منا فلن تبرح من مكانك هذا آي مكان الاستضافة التي ضايفه فيها الإمام فاعتذار له وقال له أنى مريدكم وهذا خاتم حكمي وكان منقوشا عليه ( الله رب كل شيء وخالق كل شيء ) فأخذ عليه وثيقة بذلك وقد سأله عن أحوال خاله السيد البدوي في مصر فاخبرهما وانصرف بعد أن دعاهم لزيارة مصر |
رحلة الإمام لمصر
قرر الإمام محمد المغازى زيارة مصر هو وسيدي حسن الأنور فخرج من بلاد الحجاز مصطحبين أربعة عشر سيدا من سادات مكة المشرفة واتوا في سفرهم من على القصير فلما نزلوا بأرض الصعيد وجدوا النصارى قائمين على العرب ( أي معتدين على حقوق العرب ) فغزاهم مولانا الإمام محمد المغازى ومن معه فقتل البعض منهم وأسلم البعض ورابط البعض الأخر ( أي تم دفع الجزية ) ثم أن العرب أخذوا العهد على مولانا الإمام محمد المغازى وصاروا تلامذة له وهم ( بنو فزاره وبنو محارب وبنو عدى ) فلما قدموا إلي مصر كان مبيتهم عند جبل المقطم فرآهم الظاهر بيبرس في منامه فلما أصبح من نومه أرسل لهم حجابه ونوابه وكان من جملتهم وزيره الأعظم إبراهيم الصادق فتقدم إلى الإمام وقال له إن الملك الظاهر بيبرس رآكم في منامه هذه الليلة ولقد أخبرنا عما تم له معكم في الحجاز فرد عليه الإمام قائلا لقد صدقت وصدق الملك الظاهر بيبرس وأشار إلى الوزير بخاتم الملك دليلا على انه الإمام
قرر الإمام محمد المغازى زيارة مصر هو وسيدي حسن الأنور فخرج من بلاد الحجاز مصطحبين أربعة عشر سيدا من سادات مكة المشرفة واتوا في سفرهم من على القصير فلما نزلوا بأرض الصعيد وجدوا النصارى قائمين على العرب ( أي معتدين على حقوق العرب ) فغزاهم مولانا الإمام محمد المغازى ومن معه فقتل البعض منهم وأسلم البعض ورابط البعض الأخر ( أي تم دفع الجزية ) ثم أن العرب أخذوا العهد على مولانا الإمام محمد المغازى وصاروا تلامذة له وهم ( بنو فزاره وبنو محارب وبنو عدى ) فلما قدموا إلي مصر كان مبيتهم عند جبل المقطم فرآهم الظاهر بيبرس في منامه فلما أصبح من نومه أرسل لهم حجابه ونوابه وكان من جملتهم وزيره الأعظم إبراهيم الصادق فتقدم إلى الإمام وقال له إن الملك الظاهر بيبرس رآكم في منامه هذه الليلة ولقد أخبرنا عما تم له معكم في الحجاز فرد عليه الإمام قائلا لقد صدقت وصدق الملك الظاهر بيبرس وأشار إلى الوزير بخاتم الملك دليلا على انه الإمام
جهاده في ردع الغزوات عن مصر
قد اتسم مولانا الإمام سيدي محمد المغازى بالفتوة الجسدية والروحية فتعلم أصول وفنون القتال فكان سيفه ﻻ ينفك عن الجهاد الأصغر في سبيل الله وروحه ونفسه ﻻ تمل من الجهاد الأكبر فكان أعظم محارب وفارس ومقاتل ظاهرا وباطنا وبالفعل ترعرع بنيانه بقوتيه البدنية والروحية فغزا بهما أعداء الله ورسوله ومن عظم قدره عند الله ومدد الله له أن أطلق روحه تجاهد وتحارب مع جده رسول الله في غزوة بدر قبل أن يولد ومن هنا كان لقب المغازى له عطاء له وتبشيرا من رسول الله بقدومه ( فبروحه في يوم بدر قد غزا * قبل الظهور وشاع ذكرا للولي ) وبتلك المنن الإلهية والعطايا المحمدية لمولانا الإمام ما جعله على قدر عالي من القيادة والفروسية والحكمة التي ساهمة في قيادة جيشا كبيرا لردع الهجمات عن مصر وبلاد المسلمين من أعداء الله ورسوله وبالفعل اعد الإمام جيشا عظيما مكون من 16 قائدا كل منهم قائد جيش عظيم وكان الإمام قائد الجيوش كما كان يلقب بقائد الجيوش أو أمير الجيوش
فلما علم الظاهر بيبرس بذلك كاد ان يطرب أمام الناس من فرحته وأقسم بينه وبين نفسه لأن يتولى سيدي محمد وخاله سيدى حسن شأن الجيش المصرى فلما أن جاؤا إلى القاهرة والتقاهم الظاره بيبرس وعرض الأمر عليهما فرفض سيدى محمد المغازى ذلك فإستوثق الظاهر بيبرس لنفسه من سيدى محمد عهداً وهو أن ينصره سيدى محمد وينضر جيش مصر على من يغير عليها من العربان والصليبين والأحباش الموالين للصليبين في البحر الأحمر فقبل سيدى محمد المغازى ذلك
وبفضل الله انتهى من الغزوات جميعها في مصر وخارجها مما لقب واشتهر به لقب المغازى من كثرة الغزوات والانتصار فيها وانه غذاء أرواح الأولياء والسالكين على طريقته ونهجه وأسراره
قد اتسم مولانا الإمام سيدي محمد المغازى بالفتوة الجسدية والروحية فتعلم أصول وفنون القتال فكان سيفه ﻻ ينفك عن الجهاد الأصغر في سبيل الله وروحه ونفسه ﻻ تمل من الجهاد الأكبر فكان أعظم محارب وفارس ومقاتل ظاهرا وباطنا وبالفعل ترعرع بنيانه بقوتيه البدنية والروحية فغزا بهما أعداء الله ورسوله ومن عظم قدره عند الله ومدد الله له أن أطلق روحه تجاهد وتحارب مع جده رسول الله في غزوة بدر قبل أن يولد ومن هنا كان لقب المغازى له عطاء له وتبشيرا من رسول الله بقدومه ( فبروحه في يوم بدر قد غزا * قبل الظهور وشاع ذكرا للولي ) وبتلك المنن الإلهية والعطايا المحمدية لمولانا الإمام ما جعله على قدر عالي من القيادة والفروسية والحكمة التي ساهمة في قيادة جيشا كبيرا لردع الهجمات عن مصر وبلاد المسلمين من أعداء الله ورسوله وبالفعل اعد الإمام جيشا عظيما مكون من 16 قائدا كل منهم قائد جيش عظيم وكان الإمام قائد الجيوش كما كان يلقب بقائد الجيوش أو أمير الجيوش
فلما علم الظاهر بيبرس بذلك كاد ان يطرب أمام الناس من فرحته وأقسم بينه وبين نفسه لأن يتولى سيدي محمد وخاله سيدى حسن شأن الجيش المصرى فلما أن جاؤا إلى القاهرة والتقاهم الظاره بيبرس وعرض الأمر عليهما فرفض سيدى محمد المغازى ذلك فإستوثق الظاهر بيبرس لنفسه من سيدى محمد عهداً وهو أن ينصره سيدى محمد وينضر جيش مصر على من يغير عليها من العربان والصليبين والأحباش الموالين للصليبين في البحر الأحمر فقبل سيدى محمد المغازى ذلك
وبفضل الله انتهى من الغزوات جميعها في مصر وخارجها مما لقب واشتهر به لقب المغازى من كثرة الغزوات والانتصار فيها وانه غذاء أرواح الأولياء والسالكين على طريقته ونهجه وأسراره
قضية الأشراف
كانت هناك مشكلة تواجه الظاهر بيبرس وهى كثرة مدعى الانتماء الى ذرية سيدنا ومولانا رسول الله صل الله عليه واله وسلم فتحدث الظاهر بيبرس مع مولانا الإمام محمد المغازى انه تواجه مشكلة كبيره لا ندرى من هو الشريف ومن هو غير الشريف فامر الامام محمد المغازى رضى الله عنه الظاهر بيبرس بأحضارهم اليه فجمعهم الظاهر بيبرس فى ساحة كبيرة وكان الامام ينظر اليهم واحدا تلو الاخر فكان من هو شريف يجلسه الى جواره ومن هو غير شريف يقل التوق لسانه فيلتوق وقد التوق فى هذا اليوم خمسة ألاف وخمسمائة رجل ( 5500 رجل ) وسمى هذا المكان بباب اللوق نسبة الى كرامة سيدى ومولاى الإمام محمد المغازى وبهذا كان اول نقيب للاشراف يحدد من هم الاشرف ممكن لا ينتمون الى الاشراف ونظرا لانه كان دائما مشغولا بعلومه ودروسه وفتوحاته فقد اختار الامام سيدى حسن الانور وجعله نقيبا على الاشراف وعمل سجل لتدوين السادة الاشراف بامر منه |
إقامة الامام محمد المغازى بمصر
كان الامام رضى الله كثير الترحال بطبيعه انه فارس وايضا لتعليم من طلبوا منه تعلم علوم الشريعه والطريقة والحقيقة على يديه فخرج الامام لزيارة سيدى أحمد البدوى للاطمئنان عليه وبعدها رجع مصر واخبر الظاهر بيبرس انه سوف يقيم بمصر بعدم يتجول بها فاى مكان يسكن اليه روحه وقله سوف يقطعه لنفسه ليستقر به فاخذ الامام ينزل ببلد ويرتحل عنها حتى استقر بمكان بالوجه البحرى بجوار مدينة سناباه التابعه للغربية انا ذاك وبنا بها زاويته الشهيره واقام بها الى ان انتقل الى رحمة الله تعالى فى سنة اربعة وتسعين وستمائة ( 694 ) قدس الله سره الشريف زاويتة المشهورة بسيدى غازى كانت تلك المنطقة التى استقر بها الامام محمد المغازى رضى الله عنه تسمى ( دير شبرا كلسا) تتبع مديرية الغربية (مصر) فقد بنا بها زاويته واخذا يعلم اهلها وكل من سمع عن علم الامام وكرماته العلوم حتى انتقل الى الرفيق الاعلى ولشهرة مقام وكثرة زواره سميت (زاوية غازي) منذ العهد العثماني ومن تاريخ 1259هجرية وردت باسم (الكفر الغربي) فأصبح هو اسمها في الدفاتر والأوراق الرسمية ولكنها معروفه على لسان العامة باسم (سيدي غازي) وأصدرت وزارة الداخلية في 20ديسمبر 1939م قرارا بتغيير اسم الكفر الغربي وتسميته ( سيدي غازي) بناء على طلب مديرية الغربية ، وهى ألان تتبع محافظة كفر الشيخ |
أبناء الامام محمد المغازى
تزوج الأستاذ بامرأتين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الزوجة الأولى
هى السيدة فضة بنت سيدي عثمان المغربي الحسنى أحد سلاطين المغرب وقتها
ولد منها سبعة أولاد ذكور هم
السيد على الطحاوى ضريحه بناحية طحا قليوبية
السيد حامد المغازى
والسيد مِحِمِد المغازى الحال ضريحه الشريف بزاويته بمركز كفر الدوار بمديرية البحيرة
السيد موسى الأسد بالجزيرة
السيد حسن بالجبل الأخضرليبيا
السيد شحاذة بجوار جرجا بالصعيد بمكان يعرف بالعسيرات
والسيد محمد المغازى الروي بين بورصة وقونية تركيا
أما الزوجة الثانية
هي السيدة مريم بنت سيدي حسن الأنور بن السيد على البدرى
فولد منها تسعة أولاد ذكور هم
السيد شحاذة الأكبر ونزل بالصعيد بجوار قنا
السيد غازي الأصغر نزل بناحية العمار قليوبية
السيد عبد الله ضريحه بالفيوم
السيد أحمد والسيد محمد شلوف بناحية الحصص
السيد عبد المتعال نزل بدمنهور الوحش غربية
السيد على أبو الحسن وضريحه بزاوية جروان منوفية
السيد مغازى الأصغر مع والده، والسيد أبو الحسن بكفر آبي الحسن ، فهم الستة عشر أصل
تزوج الأستاذ بامرأتين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الزوجة الأولى
هى السيدة فضة بنت سيدي عثمان المغربي الحسنى أحد سلاطين المغرب وقتها
ولد منها سبعة أولاد ذكور هم
السيد على الطحاوى ضريحه بناحية طحا قليوبية
السيد حامد المغازى
والسيد مِحِمِد المغازى الحال ضريحه الشريف بزاويته بمركز كفر الدوار بمديرية البحيرة
السيد موسى الأسد بالجزيرة
السيد حسن بالجبل الأخضرليبيا
السيد شحاذة بجوار جرجا بالصعيد بمكان يعرف بالعسيرات
والسيد محمد المغازى الروي بين بورصة وقونية تركيا
أما الزوجة الثانية
هي السيدة مريم بنت سيدي حسن الأنور بن السيد على البدرى
فولد منها تسعة أولاد ذكور هم
السيد شحاذة الأكبر ونزل بالصعيد بجوار قنا
السيد غازي الأصغر نزل بناحية العمار قليوبية
السيد عبد الله ضريحه بالفيوم
السيد أحمد والسيد محمد شلوف بناحية الحصص
السيد عبد المتعال نزل بدمنهور الوحش غربية
السيد على أبو الحسن وضريحه بزاوية جروان منوفية
السيد مغازى الأصغر مع والده، والسيد أبو الحسن بكفر آبي الحسن ، فهم الستة عشر أصل
بعون الله وتوفيقة سوف نتكلم
عن سير أبناء الإمام محمد المغازى
عن سير أبناء الإمام محمد المغازى